ما هو مرض بيروني؟

مرض بيروني هو حالة طبية تتميز بانحناء غير طبيعي في العضو التناسلي الذكري عند الانتصاب. يحدث هذا بسبب تراكم نسيج ندبي في أنسجة القضيب، مما يؤدي إلى انحناءه. هذا النسيج الندبي يطلق عليه اسم “التليف” ويحدث عادةً نتيجة لتمزق أو إصابة في الأنسجة اللينة داخل القضيب. يمكن أن يؤدي مرض بيروني إلى مشاكل في الانتصاب ويؤثر على جودة حياة الرجل المصاب به.

ما هي الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض بيروني؟

هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في الإصابة بمرض بيروني، وتشمل:

  1. الإصابة أو الإصابات السابقة: إصابة القضيب قد تؤدي إلى تمزق في الأنسجة اللينة، مما يزيد من خطر تكون ندبات تؤدي إلى مرض بيروني.
  2. التمدد الكثير أو القوة الزائدة أثناء الانتصاب: استخدام قوة زائدة أو تمدد كبير أثناء الانتصاب قد يسبب تمزق في الأنسجة، مما يؤدي إلى تكون ندبات.
  3. العوامل الوراثية: قد يكون هناك عوامل وراثية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض بيروني من غيرهم.
  4. الالتهابات: بعض الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية يمكن أن تلعب دورًا في تشكيل ندبات في الأنسجة اللينة داخل القضيب.
  5. استخدام السجائر: هناك دلائل تشير إلى أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض بيروني، حيث يؤثر التدخين على تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
  6. اضطرابات النسيج الضام: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتكوين ندبات أو التليف نتيجة لاضطرابات في نوعية الأنسجة الضامة.
  7. التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بمرض بيروني مع تقدم العمر، وقد يكون ذلك نتيجة لتراكم الإجهاد على الأنسجة على مر الوقت.
  8. استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تزيد من خطر تكوين الندبات، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بمرض بيروني.

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة

كيف يمكن تشخيص مرض بيروني؟

تشخيص مرض بيروني عادة يتضمن تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة. إليك الخطوات الرئيسية التي يمكن أن يقوم بها الطبيب لتشخيص مرض بيروني:

  1. التاريخ الطبي والفحص البدني:
  • يقوم الطبيب بجمع المعلومات حول الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك أي إصابات سابقة في القضيب.
  • يتم إجراء فحص بدني لتقييم شكل وحالة القضيب أثناء الانتصاب وعدمه.
  1. فحص الدم:

يمكن أن يُطلب فحص الدم لتقييم وظيفة الكلى ومستويات السكر والهرمونات الجنسية.

  1. التصوير الطبي:

يمكن أن يُجرى تصوير القضيب بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأمواج فوق الصوتية (الألتراسوند) لرؤية التغييرات الهيكلية في الأنسجة.

  1. فحص الانتصاب الاصطناعي (الفحص الفيزيائي):

يُجرى هذا الاختبار عند الطبيب لتحديد زاوية الانحناء والتقييم الدقيق للتشوهات أثناء الانتصاب.

  1. تقييم الوظائف الجنسية:

يتحدث الطبيب مع المريض حول القضايا المتعلقة بالوظيفة الجنسية والانتصاب.

  1. التقييم النفسي:

قد يكون هناك حاجة إلى تقييم العوامل النفسية التي قد تؤثر على الوظيفة الجنسية للمريض.

بناءً على نتائج هذه الفحوصات والتقييمات، يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان المريض يعاني من مرض بيروني ويقرر الخطوات المستقبلية، سواء كانت علاجًا غير جراحي أو جراحيًا وفقًا للحالة الفردية.

ما هي الأعراض الرئيسية لمرض بيروني؟

الأعراض الرئيسية لمرض بيروني تظهر أثناء الانتصاب وتتضمن النقاط التالية:

  1. انحناء القضيب: وهو السمة الرئيسية لمرض بيروني، حيث يكون القضيب منحنيًا بشكل غير طبيعي أثناء الانتصاب. الانحناء قد يكون لأعلى أو لأسفل أو جانبيًا.
  2. تشوه في الشكل الطبيعي للقضيب: قد يظهر تورم أو غير انتظام في شكل القضيب أثناء الانتصاب.
  3. ألم أو توتر خلال الانتصاب: قد يعاني بعض المرضى من آلام أو توتر في منطقة الانحناء خلال الانتصاب.
  4. تكوين الندبات أو التليفات: قد يؤدي مرض بيروني إلى تكوين ندبات أو تليف في الأنسجة اللينة داخل القضيب، مما يسبب التغيرات في شكله.
  5. صعوبة في الانتصاب: قد يواجه بعض المرضى صعوبة في تحقيق انتصاب صلب أو المحافظة عليه بسبب تأثير المرض على أنسجة القضيب.
  6. تغييرات في الحجم: قد يحدث تغيير في حجم القضيب أثناء الانتصاب نتيجة لتشوه الأنسجة.

يجب على الأفراد الذين يعانون من أي من هذه الأعراض البحث عن الرعاية الطبية لتقييم حالتهم والبدء في العلاج المناسب إذا كانوا مصابين بمرض بيروني.

متى يكون العلاج الجراحي ضروريًا لمرض بيروني؟

قرار اللجوء إلى العلاج الجراحي لمرض بيروني يعتمد على عدة عوامل، ومن بين هذه العوامل:

  1. شدة الأعراض:

إذا كانت الأعراض شديدة وتؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، قد يفضل اللجوء إلى العلاج الجراحي.

  1. تقدم المرض:

في حالة استمرار تطور المرض وتفاقم الانحناء أو الألم، يمكن أن يكون العلاج الجراحي خيارًا.

  1. فشل العلاجات غير الجراحية:

إذا لم يكن هناك استجابة كافية للعلاجات غير الجراحية، قد يقرر الطبيب إجراء جراحة.

  1. تأثير الحالة على الوظيفة الجنسية:

إذا كانت مرض بيروني يؤثر بشكل كبير على الوظيفة الجنسية، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا.

  1. تداخل المشاكل الأخرى:

إذا كان هناك تداخل مشاكل أخرى مع القضيب أو الوظيفة الجنسية، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لتصحيحها.

  1. التأثير النفسي:

في حالة تأثير مرض بيروني بشكل كبير على الحالة النفسية للشخص، قد يفضل اللجوء إلى العلاج الجراحي.

تتنوع عمليات جراحة مرض بيروني، وتشمل تقنيات مثل الجراحة التصحيحية للتليين (penile plication) أو استئصال الندبات  (grafting techniques)، ويتحدد نوع الجراحة الأمثل بناءً على حالة المريض وتفاصيل الحالة. يتم اتخاذ قرار اللجوء إلى العلاج الجراحي بعناية بالتشاور بين الطبيب والمريض بناءً على الفحوصات وتقييم الحالة الفردية.

ما هي العمليات الجراحية المتاحة لعلاج مرض بيروني؟

هناك عدة إجراءات جراحية متاحة لعلاج مرض بيروني، وتختلف هذه العمليات حسب حالة المريض وشدة الأعراض. بعض العمليات الجراحية المتاحة تشمل:

  1. جراحة التواء القضيب :(Plication Surgery)

تستخدم هذه العملية لتصحيح الانحناء في القضيب عن طريق إزالة الجلد الزائد وتثبيت الأنسجة المرنة في الجهة المعكوسة للانحناء.

  1. استئصال الندبات :(Grafting Techniques)

تشمل هذه الإجراءات استئصال الندبات أو الأنسجة الملتهبة واستبدالها بنسيج مأخوذ من مكان آخر من الجسم أو باستخدام مواد زرع صناعية.

  1. تكوين النسيج الأملس :(Tunica Albuginea Grafting)

يتم في هذه العملية استخدام زرع من نسيج آخر لتعزيز النسيج الأملس في القضيب وتحسين الشكل والوظيفة.

  1. تقنية  :Nesbit 

تستخدم لتقليل طول الجهة الطويلة من القضيب لتحقيق توازن أفضل وتقليل الانحناء.

  1. جراحة الجسر :(Penile Prosthesis)

قد تكون خيارًا في حالة فشل العلاجات الأخرى، وتتضمن زراعة مشبك يمكن تضخيمه لتحقيق الانتصاب.

  1. الجراحة التصحيحية بالليزر:

قد تستخدم تقنيات الليزر لإزالة الندبات أو تعزيز توسع الأنسجة في القضيب.

تختلف نتائج هذه العمليات وتأثيراتها على الوظيفة الجنسية، ويجب على المريض المناقشة مع الجراح للتوقعات والمخاطر المحتملة قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية. يتم تحديد العلاج الأمثل بناءً على حالة المريض وتفاصيل الحالة الفردية.

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة

هل يمكن أن يتكرر مرض بيروني بعد الجراحة؟

نعم، يمكن أن يتكرر مرض بيروني بعد الجراحة، ولكن تردد حدوث التكرار يعتمد على عدة عوامل، بما  في ذلك كيفية استجابة الجسم للعملية الجراحية. إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

  1. استجابة الجسم:

يختلف رد الجسم على الجراحة من شخص لآخر. بعض الأشخاص قد يظهرون تحسنًا دائمًا، بينما قد يواجه البعض ظهورًا للأعراض مرة أخرى.

  1. توجيهات ما بعد الجراحة:

يلعب الامتثال لتوجيهات الرعاية ما بعد الجراحة دورًا هامًا في منع التكرار. يجب على المريض اتباع النصائح الطبية حول نمط الحياة والعناية بالنفس.

  1. المتابعة الطبية:

يعتبر الكشف الدوري والمتابعة الطبية أمرًا مهمًا لاكتشاف أي تغيرات أو علامات للتكرار في وقت مبكر.

  1. العوامل الصحية العامة:

الحالة الصحية العامة للفرد قد تؤثر على فرص التكرار. الحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

يُنصح دائمًا بمناقشة هذه القضايا مع الجراح قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية. بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى إجراءات تكميلية أو متابعة مطولة لضمان أفضل نتائج وتقليل فرص التكرار.

ما هي التوجيهات بعد الجراحة لمرض بيروني؟

بعد إجراء الجراحة لعلاج مرض بيروني، يُعطى المريض توجيهات خاصة لضمان التعافي السليم وتقليل فرص التكرار. تختلف التوجيهات حسب نوع الجراحة وحالة المريض، لكن قد تشمل النصائح التالية:

  1. الراحة:

يجب على المريض الراحة الكافية بعد الجراحة. الامتناع عن النشاط الجسدي الثقيل يساهم في التقليل من التورم وتعزيز عملية الشفاء.

  1. تطبيق الثلج:

قد يُفضل تطبيق الثلج على المنطقة المجراة للمساعدة في تقليل الورم وتسكين الألم.

  1. تناول الأدوية:

يمكن أن يوصف للألم الناتج عن الجراحة بأدوية مسكنة. يجب على المريض اتباع توجيهات الطبيب بشأن الأدوية بدقة.

  1. تجنب النشاط الجنسي:

قد يُنصح المريض بتجنب النشاط الجنسي لفترة معينة حتى يتعافى القضيب تمامًا.

  1. التوجيهات الغذائية:

قد يُفضل اتباع نظام غذائي صحي وغني بالفواكه والخضروات لتعزيز عملية الشفاء.

  1. المتابعة الطبية:

من المهم أن يتابع المريض مواعيد المتابعة الطبية ويبلغ الطبيب عن أي مشكلات أو تغييرات في حالته.

  1. تجنب التدخين:

التدخين يمكن أن يؤثر سلبًا على عملية الشفاء. يُفضل على المدخنين التوقف عن التدخين بشكل كامل.

  1. المعاينات والفحوصات:

يمكن أن تشمل المعاينات المنتظمة والفحوصات الطبية تقييمًا دقيقًا لتطورات الشفاء وتحديد أي مشاكل محتملة.

يجب أن يتبع المريض التوجيهات بعناية والتحدث مع الفريق الطبي حول أي استفسارات أو قلق بخصوص عملية الشفاء.

هل يؤثر جراحة علاج مرض بيروني على وظيفة الانتصاب أو القدرة الجنسية؟

يعتمد تأثير جراحة علاج مرض بيروني على حالة المريض. في العديد من الحالات، يتم تحسين وظيفة الانتصاب والقدرة الجنسية بعد الجراحة. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض التأثيرات الجانبية أو المشاكل في بعض الحالات. إليك بعض النقاط التي يمكن أن تؤثر على وظيفة الانتصاب والقدرة الجنسية بعد جراحة مرض بيروني:

  1. تحسين وظيفة الانتصاب:

في العديد من الحالات، يمكن للجراحة أن تحسن توازن القضيب وتقليل الانحناء، مما يحسن وظيفة الانتصاب.

  1. تحسين القدرة الجنسية:

قد يترتب على تحسين شكل ووظيفة القضيب نتائج إيجابية على القدرة الجنسية.

  1. تأثيرات جانبية ممكنة:

قد تحدث بعض التأثيرات الجانبية المؤقتة مثل انتفاخ أو تورم، ولكن هذه الظواهر عادةً ما تكون مؤقتة وتختفي مع الوقت.

  1. التكيف مع التغيرات:

قد يحتاج المريض إلى وقت للتكيف مع التغيرات في الجسم والتأقلم معها من الناحية النفسية والجسدية.

هل هناك فحوصات أو اختبارات معينة يجب إجراؤها قبل القرار بإجراء جراحة لعلاج مرض بيروني؟

نعم، هناك فحوصات واختبارات معينة يتم إجراؤها قبل اتخاذ قرار بإجراء جراحة لعلاج مرض بيروني. هذه الفحوصات تساعد في تقييم حالة المريض وضمان سلامته أثناء وبعد الجراحة. إليك بعض الفحوصات والاختبارات التي قد تُطلب:

  1. التاريخ الطبي الشامل:

يشمل تقييماً شاملاً لتاريخ الصحة السابق والحالي، بما في ذلك أية حالات مرضية مزمنة أو أمراض أخرى والأدوية التي يتناولها المريض.

  1. الفحص الجسدي:

يتضمن فحص القضيب والتقييم العام للحالة الصحية.

  1. تحليل الدم:

يتم فحص عينات الدم لتقييم مستويات السكر والدهون ووظائف الكلى والكبد، وفحص تخثر الدم لتقييم مستويات تخثر الدم.

  1. تصوير القضيب:

يمكن أن يشمل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المغناطيسي لتقييم تشكيل الأنسجة في القضيب وتحديد موقع التغيرات.

  1. قياس وظيفة الانتصاب:

يمكن أن يُجرى اختبار دوبلر الأوعية الدموية لقياس تدفق الدم إلى القضيب أثناء الانتصاب.

  1. تقييم الصور الطبية:

في بعض الحالات، يمكن أن تطلب الأشعة السينية للتحقق من شكل القضيب والأنسجة المجاورة.

  1. استشارات متخصصة:

قد يكون من المفيد أيضًا استشارة أخصائيين آخرين مثل أخصائي القلب وأخصائي الجهاز التناسلي للتأكد من توافق الجسم مع الجراحة.

تعتمد الفحوصات والاختبارات التي يتم إجراؤها على حالة كل فرد بشكل فردي، ويقوم الفريق الطبي بتحديد ما إذا كانت الجراحة مناسبة للمريض بناءً على نتائج هذه الفحوصات وتقييم شامل لحالته الصحية.  

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة

كيف يمكن للمريض التحضير للجراحة لعلاج مرض بيروني؟

تحضير المريض للجراحة لعلاج مرض بيروني يتطلب اتخاذ بعض الخطوات والإجراءات لضمان سلامة العملية وتعزيز فرص الشفاء السريع. إليك بعض النصائح حول كيفية التحضير:

  1. استشارة الطبيب:
  • تحديد موعد مع الجراح لمناقشة التفاصيل والتوقعات من العملية.
  • تقديم تاريخ طبي شامل، بما في ذلك الحالات الطبية السابقة والأدوية المتناولة.
  1. التوقف عن تناول بعض الأدوية:
  • يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على عملية الجراحة والتخثر، لذا يجب إخطار الجراح بجميع الأدوية المتناولة.
  • قد يُطلب من المريض توقف تناول العلاج المضاد للتخثر قبل الجراحة.
  1. تحليل الدم والتصوير الطبي:

يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم والتصوير الطبي لتقييم الحالة الصحية العامة والهيكل الداخلي للقضيب.

  1. تجنب الأكل والشرب:

يمكن أن يُطلب من المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة محددة قبل الجراحة، وذلك حسب توجيهات الجراح.

  1. التحضير النفسي:
  • التحدث مع الجراح حول المخاوف والتوقعات من الجراحة.
  • الاستعداد للفترة بعد الجراحة واتخاذ التدابير اللازمة للراحة والشفاء.
  1. التوقف عن التدخين:

إذا كان المريض يدخن، يفضل التوقف عن التدخين قبل الجراحة لتحسين عملية الشفاء.

هام: يجب على المريض دائمًا الالتزام بتوجيهات الجراح وفريق الرعاية الصحية لضمان تحضير فعّال وسلس للجراحة.

اتصل بنا الآن:

جدد حياتك الجنسية الآن! اكتشف الحلول المناسبة لك لعلاج مرض بيروني في عيادات سينيرجستك
لصحة الرجال (أفضل مركز لعلاج مرض بيروني عن طريق الجراحة في الأردن)

فريقنا المتخصص ملتزم بتقديم رعاية خاصة وشاملة تناسب احتياجاتك الفردية. لا تدع مرض بيروني
يؤثر على جودة حياتك أكثر. احجز استشارة سرية اليوم واستعد لحياة أكثر ثقة وحيوية. الحياة قصيرة
جداً لتدع مرض بيروني يعيقك. اتصل بنا الآن من أجل صحة أفضل وحياة أسعد.

.

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة