ما هو اعوجاج القضيب الخلقي؟

اعوجاج القضيب الخلقي هو حالة طبية تتميز بانحراف غير طبيعي في شكل القضيب عند الانتصاب. يحدث هذا الانحراف نتيجة لتشوه خلقي في الأنسجة أو الأوعية الدموية داخل القضيب، مما يؤدي إلى انحرافه للجهة العلوية أو السفلية أو الجانبية.

تتفاوت درجات اعوجاج القضيب الخلقي من حالة إلى أخرى، وقد يكون الانحراف طفيفًا ولا يسبب مشاكل كبيرة، أو قد يكون شديدًا مما يؤثر على الوظيفة الجنسية والراحة اليومية للفرد. تتفاوت أسباب هذا الانحراف وقد يكون له جوانب وراثية أو عوامل خلقية أخرى تؤثر على تكوين الأنسجة القضيبية.

ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى اعوجاج القضيب؟

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى اعوجاج القضيب الخلقي، وتشمل:

  1. تشوهات خلقية: تكون هناك تشوهات في التكوين الجنيني للأنسجة داخل القضيب أثناء النمو الجنيني، مما يؤدي إلى اعوجاج عند الانتصاب.
  2. ضعف في الأنسجة الضامة: قد يكون هناك ضعف في الأنسجة الضامة (التي تدعم هيكل القضيب) نتيجة لعوامل وراثية أو غيرها، مما يؤدي إلى انحناء القضيب.
  3. التأثيرات الهرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات أثناء النمو قد تؤثر على تطوير الأنسجة الجنينية وتسبب اعوجاج القضيب.
  4. الإصابة الجراحية أو الإصابة الناتجة عن الرياضة: الإصابة في منطقة القضيب قد تؤدي إلى ندبات وتغيرات في الهيكل النسيجي للقضيب.
  5. التشنج العضلي: يمكن أن يحدث تشنج في العضلات المحيطة بالقضيب، مما يؤدي إلى انحناءه أثناء الانتصاب.

يرجى ملاحظة أن هذه الأسباب قد تتفاوت من شخص لآخر، وقد يكون لدى الشخص عدة عوامل تسهم في اعوجاج القضيب. تشخيص وعلاج هذه الحالة يتطلب تقييمًا من قبل الطبيب المتخصص.

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة

هل يمكن أن يكون اعوجاج القضيب نتيجة للعوامل الوراثية؟

نعم، يمكن أن يكون اعوجاج القضيب نتيجة للعوامل الوراثية في بعض الحالات. العوامل الوراثية تلعب دورًا هامًا في تحديد هيكل وتطوير الأنسجة في الجسم، بما في ذلك القضيب. إذا كان هناك تاريخ عائلي لاعوجاج القضيب، فقد يكون هناك عنصر وراثي يسهم في حدوث هذه الحالة.

تحمل الأنسجة والهياكل الجنينية الجينات التي تتسلف من الوالدين، وهذه الجينات تلعب دورًا في تكوين وتطوير الأنسجة والأعضاء في الجسم. إذا كان الأب يعاني من اعوجاج القضيب أو كان لديه تاريخ عائلي بهذه الحالة، فقد يكون للعوامل الوراثية تأثير في ظهور هذا الانحراف في القضيب لدى النسل.

ومع ذلك، يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة، ولا يعتمد تشخيص اعوجاج القضيب فقط على العوامل الوراثية. يتطلب التحقق من العديد من العوامل الأخرى، مثل التاريخ الطبي للفرد والفحص السريري، لتحديد الأسباب الفعلية لاعوجاج القضيب وخيارات العلاج المناسبة.

هل هناك أعراض أخرى مصاحبة لاعوجاج القضيب؟

نعم، قد تكون هناك أعراض أخرى مصاحبة لاعوجاج القضيب، وتتباين هذه الأعراض حسب شدة الاعوجاج والتأثير على الوظيفة الجنسية والحياة اليومية. بعض الأعراض التي قد تظهر تشمل:

  1. الألم: قد يعاني بعض الأشخاص من ألم أثناء الانتصاب نتيجة للاعوجاج.
  2. صعوبة في الانتصاب: الاعوجاج الشديد قد يؤثر على القدرة على الانتصاب بشكل صحيح.
  3. صعوبة في الجماع: قد يكون الاعوجاج عاملًا يسبب صعوبة في إجراء العلاقة الجنسية بشكل مريح.
  4. انحراف القضيب: يظهر الانحراف عند الانتصاب، وقد يكون واضحًا بشكل أكبر في بعض الحالات.
  5. التغيير في ملمس القضيب: قد يلاحظ الفرد تغيرًا في ملمس أو شكل القضيب.
  6. تأثير على الثقة الذاتية: قد يؤدي الاعوجاج البارز إلى تأثير نفسي على الفرد، مما يؤثر على الثقة الذاتية والصحة النفسية.

يجب على الأفراد الذين يشكون من أي أعراض ذات صلة بالقضيب أو الوظيفة الجنسية التحدث مع الطبيب. يمكن أن يساعد التقييم الطبي في تحديد سبب الاعوجاج واقتراح العلاج المناسب، سواء كان ذلك علاجًا دوائيًا أو جراحيًا، وفقًا لتقييم الحالة واحتياجات المريض.

كيف يتم تشخيص اعوجاج القضيب؟

تشخيص اعوجاج القضيب يتضمن تقييمًا طبيًا من قبل الطبيب، ويمكن أن يتضمن الخطوات التالية:

  1. التاريخ الطبي: يقوم الطبيب بسؤال المريض عن تاريخه الطبي وتاريخ ظهور الأعراض، بما في ذلك متى بدأ الشخص يلاحظ الاعوجاج وما إذا كانت هناك حالات تجعل الأعراض أسوأ أو تتحسن.
  2. الفحص الجسدي: يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي لتقييم شكل وهيكل القضيب أثناء الانتصاب وعدمه، ويمكن أن يسأل المريض عن أي ألم أو تغيرات يشعر بها.
  3. الفحص السريري للأمراض الجنسية: يمكن أن يطلب الطبيب فحصًا لاكتشاف أمراض جنسية أخرى قد تكون مرتبطة بالأعراض.
  4. التصوير الطبي: في بعض الحالات، قد يتم طلب صورة طبية للقضيب أثناء الانتصاب لتقييم شدة الاعوجاج وتحديد الاتجاه.
  5. التقييم النفسي: يمكن أن يتطلب التقييم النفسي في بعض الحالات لتقييم تأثير اعوجاج القضيب على الجانب النفسي والعلاقات الشخصية.

بناءً على نتائج التقييم، يمكن للطبيب تقديم توجيهات للعلاج، سواء كان ذلك عبارة عن إجراءات دوائية أو توجيهات جراحية. يُشدد على أهمية التحدث مع الطبيب حول أي مخاوف أو أسئلة تتعلق بحالة القضيب للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مناسبة.

هل العلاج الجراحي هو الخيار الأمثل لحالات اعوجاج القضيب؟

قرار استخدام العلاج الجراحي لاعوجاج القضيب يعتمد على عدة عوامل. العلاج الجراحي يُعَدُّ خيارًا عندما تكون الحالة شديدة وتؤثر بشكل كبير على وظيفة القضيب والحياة اليومية.

بعض النقاط التي يجب أخذها في اعتبارك عند النظر في العلاج الجراحي:

  1. شدة الحالة: إذا كان الاعوجاج شديدًا ويسبب ألمًا أو صعوبة في الوظيفة الجنسية، قد يكون العلاج الجراحي أمثل.
  2. تأثير الحالة على النواحي النفسية والاجتماعية: إذا كانت الحالة تسبب تأثيرًا كبيرًا على النواحي النفسية والعلاقات الشخصية، قد يتم مراعاة العلاج الجراحي.
  3. فشل العلاجات الأخرى: إذا لم تكن العلاجات الأخرى، مثل العلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي، قد أدت إلى تحسين ملحوظ في الحالة.
  4. توجيهات الطبيب: قرار استخدام العلاج الجراحي يجب أن يتخذ بالتشاور مع الطبيب المختص، الذي سيقوم بتقييم الحالة ويقدم النصائح الملائمة.

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة

كم من الوقت يحتاج المريض للنقاهة بعد جراحة اعوجاج القضيب؟

في معظم الحالات، يمكن أن يحتاج المريض إلى الراحة والعناية الخاصة بالمنطقة التي أجريت لها الجراحة لفترة زمنية للتعافي. إليك بعض النقاط التي قد تؤثر على فترة الانتعاش:

  1. شدة الاعوجاج والحالة الصحية: في حالات الاعوجاج الشديدة أو وجود مشاكل صحية إضافية، قد تكون فترة نقاهة أطول.
  2. توجيهات الطبيب: يُفضل دائماً اتباع توجيهات الطبيب المعالج بعد الجراحة. قد يشمل ذلك استخدام الأدوية المضادة للألم وتوفير رعاية خاصة للجرح.
  3. النشاط البدني: قد يُنصح المريض بتقييد النشاط البدني لبعض الوقت بعد الجراحة لتجنب أي ضغوط غير ضرورية على منطقة الجراحة.
  4. متطلبات العناية الذاتية: يجب على المريض اتباع تعليمات العناية الذاتية المقدمة من الفريق الطبي، مثل تغيير الضمادات وتجنب الأنشطة الجنسية للفترة المحددة.

يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المعالج للحصول على توقعات دقيقة حول فترة النقاهة بناءً على الحالة الفردية والجراحة المنجزة.

هل يمكن أن يؤدي التأخير في علاج اعوجاج القضيب إلى مشاكل أخرى؟

نعم، التأخير في علاج اعوجاج القضيب قد يؤدي إلى مشاكل أخرى، وقد تكون هذه المشاكل تتعلق بالصحة الجنسية والنفسية. بعض الآثار المحتملة لتأخير العلاج تشمل:

  1. صعوبات جنسية: اعوجاج القضيب قد يؤثر على الوظيفة الجنسية، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في الانتصاب أو القذف، وقد يتسبب في تجنب النشاط الجنسي.
  2. ألم وتورم: في بعض الحالات، قد يكون اعوجاج القضيب مصاحبًا للألم أو التورم، والتأخير في العلاج قد يزيد من حدة هذه الأعراض.
  3. تأثيرات نفسية: قد يؤدي الشعور بالتوتر أو الاحراج بسبب اعوجاج القضيب إلى مشاكل نفسية، مثل فقدان الثقة بالنفس أو تأثير سلبي على الصحة النفسية.
  4. تفاقم الحالة: في بعض الحالات، قد يزداد اعوجاج القضيب مع مرور الوقت إذا لم يتم معالجته، مما يجعل العلاج أكثر تعقيداً.
  5. التأثير على العلاقات الشخصية: قد يكون لاعوجاج القضيب تأثيرًا على العلاقات الشخصية والزوجية، والتأخير في العلاج قد يزيد من التوتر في هذه العلاقات.

من المهم أن يتم التحدث مع الطبيب بشكل فوري إذا كان هناك أي اشتباه في وجود اعوجاج في القضيب. يساعد الكشف المبكر والعلاج السريع في تجنب تفاقم المشكلة وتقديم الرعاية اللازمة للفرد.

هل يؤثر عمر المريض على نجاح جراحة اعوجاج القضيب؟

عمر المريض يمكن أن يكون عاملاً مؤثرًا على نجاح جراحة اعوجاج القضيب. على الرغم من أن العمر بذاته ليس عاملًا حاسمًا، إلا أن بعض الاعتبارات يمكن أن تؤثر على توقعات النجاح وفترة الانتعاش. النقاط التي يجب مراعاتها تشمل:

  1. الحالة الصحية العامة: إذا كان المريض يعاني من حالات صحية أخرى قد تؤثر على عمليات الشفاء، فقد يكون لهذه الحالات تأثير على نجاح الجراحة وفترة الانتعاش.
  2. الاستجابة للعلاج: يمكن أن تختلف استجابة الأفراد للعلاج بناءً على عوامل فردية، وقد يؤثر هذا على فاعلية الجراحة.
  3. القضايا الجنسية: تعتبر القضايا الجنسية والوظيفة الجنسية أحد العوامل التي قد تكون ذات أهمية خاصة في حالات اعوجاج القضيب. الاعوجاج الذي يؤثر سلبًا على القدرة الجنسية قد يكون أكثر إلحاحًا لدى الأفراد الأصغر سنًا.
  4. توقعات المريض وتحمله للجراحة: توقعات المريض ومدى استعداده لخوض الجراحة وفترة الانتعاش يمكن أن يؤثران على تجربة العلاج بشكل كبير.

على أية حال، القرار بشأن إجراء جراحة اعوجاج القضيب يجب أن يتم بناءً على تقييم دقيق من قبل الفريق الطبي المختص، ويجب أن يشمل النقاش حول المخاطر والفوائد المحتملة للجراحة. يفضل دائمًا مشاركة المريض في عملية اتخاذ القرار وفهم جميع الجوانب المتعلقة بالعلاج.

هل هناك عوامل خطر تجعل الشخص أكثر عرضة لاعوجاج القضيب؟

نعم، هناك عوامل قد تزيد من احتمالية حدوث اعوجاج القضيب. تلك العوامل تشمل:

  1. التاريخ العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي لاعوجاج القضيب، فقد يزيد ذلك من احتمالية حدوثه لدى الأفراد الأصغر سنًا.
  2. الالتهابات الجنسية: الإصابة بالالتهابات الجنسية، يمكن أن تزيد من فرص حدوث ندبات في أنسجة القضيب وبالتالي تسبب اعوجاج.
  3. الإصابة أو الصدمة: إذا تعرض القضيب لإصابة أو صدمة قوية، فقد يتسبب ذلك في تشوه في الأنسجة وظهور الاعوجاج.
  4. التشوهات الخلقية: بعض التشوهات الخلقية قد تكون عوامل خطر لاعوجاج القضيب.
  5. التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات، خاصةً خلال فترة البلوغ، قد تؤثر على تطوير الأنسجة وتكوين القضيب.
  6. الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري، يمكن أن تؤثر على الأوعية الدموية والأنسجة، مما يزيد من احتمالية حدوث تشوهات في القضيب.
  7. سوء التروية الدموية: أي اضطراب يؤثر على تدفق الدم إلى القضيب، مثل مشاكل الأوعية الدموية، يمكن أن يكون له تأثير على هيكل الأنسجة ويسهم في اعوجاج القضيب.
  8. العادات الجنسية: بعض العادات الجنسية، مثل ممارسة العلاقات الجنسية بشكل مكثف أو بشكل غير صحيح، قد تسهم في حدوث اعوجاج.

يجب على الأفراد الذين يشعرون بأي مشكلة في القضيب أو يعانون من أعراض تنبؤ بوجود اعوجاج القضيب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب وخيارات العلاج المناسبة.

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة

هل يحتاج المريض إلى علاج ما بعد الجراحة لعلاج اعوجاج القضيب، مثل العلاج الطبيعي؟

نعم، في بعض الحالات، قد يكون العلاج ما بعد الجراحة ضروريًا لتحقيق النتائج المثلى وتحسين عملية الشفاء بعد جراحة اعوجاج القضيب. هناك عدة أنواع من العلاجات ما بعد الجراحة التي قد يوصي بها الطبيب، وقد تشمل:

  1. العلاج الطبيعي: يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا في تحسين مرونة ووظيفة الأنسجة المحيطة بالقضيب. تشمل التقنيات اليدوية والتمارين التوجيهية للمساعدة في تحسين الحركة والتمدد.
  2. المتابعة الطبية المنتظمة: من المهم متابعة الطبيب المعالج بانتظام للتأكد من تقدم الشفاء والتحقق من عدم وجود أي مشاكل.
  3. التعليمات الذاتية والرعاية الذاتية: يجب على المريض اتباع التعليمات المقدمة من قبل الفريق الطبي بعناية، مثل التدابير الوقائية والعناية بالجرح واستخدام الأدوية بشكل صحيح.
  4. العلاج النفسي: في بعض الحالات، قد يكون الدعم النفسي أو العلاج النفسي ضروريًا للتعامل مع الجوانب النفسية للعملية وتحسين الرفاه النفسي.

يعتمد نوع العلاج الما بعد الجراحة على حالة كل فرد وتفاصيل الجراحة والتقدم في عملية الشفاء. ينبغي على المريض مناقشة خيارات العلاج مع الطبيب لضمان تلقي الرعاية الأمثل.

هل هناك تقنيات جديدة أو متقدمة لعلاج اعوجاج القضيب؟

نعم، هناك تطورات مستمرة في مجال علاج اعوجاج القضيب تشمل تقنيات جديدة ومتقدمة. بعض هذه التقنيات تشمل:

  1. استخدام المواد المبتكرة: يتم استخدام مواد جديدة في بعض الأحيان لتصحيح اعوجاج القضيب، مثل المواد المضادة للتجلط أو المواد التي تساعد في تعزيز التئام الجروح بشكل أفضل.
  2. تقنيات التمدد والتمرين الفيزيائي: تطورت تقنيات التمدد والتمارين الفيزيائية الموجهة لعلاج اعوجاج القضيب لتحقيق نتائج أفضل وأكثر فاعلية.
  3. العلاج بالأمواج الصوتية: يعتبر العلاج بالأمواج الصوتية واحدًا من التطورات الحديثة في مجال علاج اعوجاج القضيب. يمكن أن يساعد هذا العلاج في تحسين تدفق الدم إلى القضيب وتحسين وظيفته.
  4. العلاج بالحقن: تستخدم بعض العلاجات المبتكرة التي تتضمن حقن مواد خاصة في القضيب لتحسين وظيفته وشكله.

هذه بعض النماذج للتقنيات الجديدة والمتقدمة المستخدمة في علاج اعوجاج القضيب. يجب على المريض التحدث مع الطبيب المختص لتحديد أي خيار علاجي يناسب حالته الفردية ويحقق أفضل النتائج.

هل الجراحة البسيطة أم الجراحة الكاملة هي الخيار المفضل لعلاج اعوجاج القضيب؟

اختيار نوع الجراحة لعلاج اعوجاج القضيب يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الاعوجاج والأعراض المصاحبة وحالة الصحة العامة للمريض. في بعض الحالات، يمكن أن تكون الجراحة البسيطة تكفي، بينما قد تحتاج الحالات الأكثر تعقيدًا إلى جراحة كاملة. الخيار المفضل يتم تحديده بعد تقييم دقيق للحالة. إليك بعض النقاط التي قد تؤثر على هذا الاختيار:

  1. شدة الاعوجاج: إذا كان الاعوجاج خفيفًا ولا يسبب مشاكل كبيرة، قد يكون اللجوء إلى الجراحة البسيطة هو الخيار الأول. ومع ذلك، في حالات الاعوجاج الشديد الذي يؤثر بشكل كبير على الوظيفة الجنسية أو يسبب ألمًا شديدًا، قد يكون اللجوء إلى الجراحة الكاملة ضروريًا.
  2. الأعراض المصاحبة: إذا كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة للاعوجاج مثل الألم أو صعوبة في الانتصاب، قد يكون من الضروري اللجوء إلى إجراء جراحي أكثر تعقيدًا.
  3. الصحة العامة للمريض: حالة الصحة العامة للمريض تلعب دورًا في تحديد مدى تحمل الجسم للجراحة وفترة الانتعاش. قد يتم تفضيل الجراحة البسيطة إذا كانت الحالة الصحية للمريض تسمح بذلك.
  4. تأثير الجراحة على وظيفة القضيب: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة الكاملة ضرورية لتحقيق تصحيح كامل ودائم للاعوجاج واستعادة وظيفة القضيب.
  5. تفضيلات المريض: يجب أن يشمل القرار حول نوع الجراحة تفضيلات المريض وقدرته على التعامل مع الجراحة وفترة الانتعاش.

يجب على الطبيب مشاركة المريض في عملية اتخاذ القرار وشرح مزايا وعيوب كل خيار للوصول إلى أفضل خيار للحالة الفردية.

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة

هل يمكن للمريض العودة إلى نشاطه اليومي بسرعة بعد الجراحة اعوجاج القضيب؟

فترة الانتعاش بعد جراحة اعوجاج القضيب تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الجراحة وشدة الاعوجاج وحالة الصحة العامة للمريض. على الرغم من ذلك، يجب على المريض أن يكون على استعداد لفترة انتعاش قبل العودة إلى نشاطه اليومي بشكل كامل.
بشكل عام، قد يستغرق الانتعاش بعد جراحة اعوجاج القضيب بضعة أسابيع. خلال هذه الفترة، قد تكون هناك قيود على النشاط البدني والعلاقات الجنسية.
تعليمات الراحة والعناية الشخصية بعد الجراحة تلعب دورًا هامًا في فترة الانتعاش. يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بدقة وتجنب أي نشاط قد يؤثر سلبًا على منطقة الجراحة.
في بعض الحالات، قد يكون العودة إلى النشاط اليومي أمرًا سريعًا بناءً على نوع الجراحة وتقدم الشفاء. ومع ذلك، يُفضل دائمًا للمريض أن يستمع إلى توجيهات الطبيب ويتبع نصائحهم لضمان تحقيق أفضل نتائج وتقليل أي مضاعفات محتملة.

هل هناك توجيهات خاصة يجب على المريض اتباعها بعد جراحة اعوجاج القضيب لضمان النجاح والتعافي السريع؟

نعم، هناك توجيهات خاصة يفضل على المريض اتباعها بعد جراحة اعوجاج القضيب لضمان النجاح والتعافي السريع. تلك التوجيهات قد تختلف قليلاً حسب نوع الجراحة وتفاصيل الحالة، ولكن في العموم، يمكن أن تشمل النقاط التالية:

  1. الراحة وتقليل النشاط: يُنصح بالراحة التامة خلال الأيام الأولى بعد الجراحة. يتعين على المريض تقليل النشاط البدني وتجنب الأنشطة الشاقة.
  2. تناول الأدوية: يمكن أن توصف الأدوية المضادة للألم والمضادات الالتهابية للمساعدة في إدارة الألم والتورم. يجب على المريض اتباع توجيهات الطبيب بشأن استخدام الأدوية.
  3. التغييرات في التغذية: تقديم الدعم الغذائي للتعافي يمكن أن يكون مهمًا. قد يُفضل تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم في الأيام الأولى بعد الجراحة.
  4. المتابعة الطبية الدورية: يجب على المريض حضور المتابعات الطبية المقررة للتحقق من تقدم الشفاء والتأكد من عدم وجود مضاعفات.
  5. تجنب العلاقات الجنسية: قد يكون من الضروري تجنب العلاقات الجنسية لفترة زمنية معينة حسب توجيهات الجراح.
  6. الحفاظ على نظافة المنطقة: يجب الحفاظ على نظافة منطقة الجراحة واتباع تعليمات الطبيب بشأن العناية بالجرح.

يجب على المريض أن يتحدث بانتظام مع الفريق الطبي، وأن يطرح أي أسئلة أو مخاوف يمكن أن يكون لديه. تلبية التوجيهات بعناية يمكن أن يساعد في تعزيز التعافي السريع وتحقيق النجاح المثلى بعد الجراحة

اتصل بنا الآن:

جدد حياتك الجنسية الآن! اكتشف الحلول المناسبة لك لعلاج اعوجاج القضيب الخلقي في عيادات
سينيرجستك لصحة الرجال (أفضل مركز لعلاج اعوجاج القضيب الخلقي عن
طريق الجراحة في الأردن) فريقنا المتخصص ملتزم بتقديم رعاية خاصة وشاملة تناسب
احتياجاتك الفردية. لا تدع اعوجاج القضيب الخلقي يؤثر على جودة حياتك أكثر. احجز استشارة سرية
اليوم واستعد لحياة أكثر ثقة وحيوية. الحياة قصيرة جداً لتدع اعوجاج القضيب الخلقي يعيقك. اتصل بنا
الآن من أجل صحة أفضل وحياة أسعد..

تواصل معنا الآن وأحصل على استشارة بكل خصوصية وسرية تامة